فضائل اللغة العربية وعلومها وكيف يمكن تعلّمها

محاضر بجامعة هيتيت ـ تركيا
اللّغةُ العربيّةُ
تعني تعلّمُ الفَصَاحةَ والبَلاغةَ وكذلك تصحيحُ الخطأَ الحَاصِل من عدم فَهمِ وتَفهمِ الجُمَلِ.

إنّها لغة مهمةٌ من بين 3000 لغة في العالم. وتُعتبرُ اللّغةُ العربيةُ من اللّغاتِ المُقدّسةِ ، بل تُعتبر من أقدسِ اللّغاتِ الأربعةِ :السّريانيّةِ واليُونانيّةِ والعبرانيّةِ والعَربيّةِ، لأنّها غنيّة بالكلماتِ والمُترادفاتِ والتشبيهِ والمَجازِ. وكذلك لغة القرآن الكريم والتي تجمع فيها كلمات دينيّة لكافة لغات الأديان.

بـقـيــة المــوضــوع »

لماذا اللغة العربية ؟!


بسم الله الرحمن الرحيم

لماذا اللغة العربية ؟!





إِن واقع اللغة العربية اليوم يتأثَّر كثيراً بواقع المسلمين، فهي تقوى بقوّتهم وتضعف بضعفهم، ولكنها تبقى في الميدان تصارع التحدِّيات، تبقى حيَّةً بكل خصائصها مهما ضُيِّق عليها أو غزاها الظالمون، ومهما اشتدَّ المكر والكيد لتوهينها أو عزلها عن الميدان.

وجميع اللغات تخضع إلى هذه القاعدة، فهي تقوى بقوّة أُمَمِها وتضعفُ بضعفها، ولكنها لا تستطيع كلُّها الصمود أمام التحديات التي تظهر أمامها. ويضرب لنا التاريخ أمثلة كثيرة على لغات وقفت ثم تراجعت، وعلى لغات أصبحت مجرّد تاريخ، وعلى لغات بادت مع شعوبها.

بـقـيــة المــوضــوع »

لغـتي الجميلـة (قصيدة)

بـقـيــة المــوضــوع »

وقفة .. مع الحداثة العربية


الدكتور عدنان علي رضا النحوي

لقد كثر الحديث في السنوات الأخيرة لدى عدد من الكتَّاب المسلمين في مواقع مختلفة من العالم الإسلامي عن "الآخر"، بحيث أصبح من الحق أن نتساءل لماذا هذا الحرص على الآخر، والآخر ليس بحاجة إلى حرصنا عليه، ولا هو حريص علينا. ولماذا تُثار هذه القضية والآخر يدير المجازر في ديارنا غير عابئ بأحد.

فمن قائل يجب أن نقسط مع الآخر، ومن قائل يجب أن نعترف به. ونتساءل ولِمَ لَمْ يكن الأمر على عكس ذلك بأن يقسط الآخر معنا ويعدل معنا، فهو الظالم المعتدي المنِكر لحقوقنا. ومن قائل يجب أن ننفتح عليه ! وهل هناك انفتاح أكثر مما نحن فيه، فُتِحَتْ له القلوب والديار ! إنَّ الآخر بجميع صوره وأشكاله لم يجد في تاريخه أرحم ولا أعدل من الإسلام.

بـقـيــة المــوضــوع »

الشعر المتفلت .. دعوة إلى التخريب الثقافي


الدكتور عدنان النحوي يعرفه متذوِّقو الشعر؛ باعتباره شاعرًا إسلاميًّا رصينًا، صاحب أسلوب رفيع في التعبير عن أفكاره ورؤاه، وربما لا يعرف الكثيرون أن الدكتور النحوي متخصصٌ في هندسة الاتصالات، لكنه رغم ذلك لم يتعامل مع الآداب والشعر تعامل العابر بل تعامُل المتخصص المدقق، فيراه الناس يتفوق على الكثيرين من المشاركين في الندوات..شعرًا وإلقاءً وأبحاثًا ودراساتٍ قاربت التسعين مؤلَّفًا في المجالات المختلفة.

وفي كتابه (الشعر المتفلِّت بين النثر والتفعيلة وخطره) يقتحم د.عدنان النحوي مجالَ المواجهة الفكرية الشاملة مع دعاة الحداثة ومدَّعي التجديد والتطوير فيما يتعلق بالشعر العربي.

بـقـيــة المــوضــوع »

حتى همزة الوصل.. ذبحوها !


حتى همزة الوصل.. ذبحوها !




عفوا يا قارئي العزيز إذ تراني في مقالي هذا أخرج علي نهجي المتبع في كتابة مقالاتى فاصدر مقالى هذا بأبيات من نظمي.... من قصيدة طويلة نظمتها من عشر سنين عنوانها «بكائية بين يدي بشار بن برد»، أبكي فيها علي «أطلال» القيم والمروءات التي كان لها المقام الأول في مجتمعاتنا، وبلغ الاختلال فيها درجة النقيض، فمن كان مكانه القاع والمستنقع أصبح يحتل القمم، ويمتطي السحاب ..

بـقـيــة المــوضــوع »

قال غير العرب عن العربية


في العربية والإسلام:

قال المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس: "إنّ في الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة كاللاتينية حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد.

ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في خيال هذه الشعوب، فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية، فازدادت قوةً ونماءً.

والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو مرونتها التي لا تُبارى، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام".
(الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 301).

بـقـيــة المــوضــوع »

العربية.. لغة الدين والدنيا


هناك حقيقة لغوية يؤيدها الواقع ويؤكدها التاريخ، وهي ارتباط اللغة –أي لغة- بحضارة أصحابها: اللغة والحضارة يتناسبان تناسباً طردياً؛ هذا يعني ببساطة أن اللغة ظاهرة اجتماعية تعيش مع الإنسان جنباً إلى جنب، تضعف بضعفه، وتنمو وتزدهر بنموه وازدهاره.


ولغتنا العربية تعد مثلاً لهذا في عصورها المختلفة، فقد كانت لغة بسيطة في بداية أمرها عندما كان المجتمع العربي نفسه لا يملك من مقومات الحضارة إلا الشيء القليل، حتى جاء الإسلام اتسعت هذه اللغة واحتوت كل العلوم والمضامين التي جاء الإسلام بها.

بـقـيــة المــوضــوع »

تجربة عملية في إحياء اللغة العربية الفصحى


اللغـة العربيـة الفصـحـى وسام شرف على صدر أمتنا العربية، ويكفي بالعربية فخراً أن تكون آية إعجاز القرآن، وأن يكون تعليمها فداء من لا فداء له من أسرى بدر، حين أوكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للقادرين على التعليم من الأسرى تعليمَ أبناء الأنصار القراءة والكتابة باللغة العربية الفصحى، باعتبارها لغة الرسالة السماوية لإبلاغها للحاضر والبادي.

بـقـيــة المــوضــوع »

100 قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب



قال في مقدمة كتابه «الشرح الميسر على ألفية ابن مالك»:

لا أعرف كتاباً عُني بذكر القواعد النحوية وتدوينها على طريقة القواعد الفقهية أو قريب منها.. وفي جمع القواعد الصحيحة بجمل مختصرة فائدة عظيمة يضبط بها المتعلم فروع المسائل ونظائرها وحكمها وتيسّر له المعرفة على طريقة أثبت ومنهج أقوم.. ومن ثم فقد بدا لي أن أذكر بين يدي الشرح الميسر عددا من القواعد والجمل المختصرة التي تعينه إذا ذكر وتذكره إذا نسي وتثبت فؤاده حين التردد.. وكل من القواعد والشرح إنما كتبته تذكرةً للعالم وتعجيلاً بنفع المبتدي..

بـقـيــة المــوضــوع »

وجوب التكلم بالفصحى

إن كلمتي هذه تدور حول وجوب التكلم باللغة العربيّة الفصحى، ووجـوب دراستها، وحمايتها، والدعوة إليها، وتعهُّد أنفسنا وأبنائنا وإخواننا على ذلك، أقدمها نصيحة خالصة لوجه الله للأمة كلها في جميع مستوياتها.

ولندرك أهميّة هذه المسؤولية وخطورتها لابد أن نعرض بإيجاز بعض القضايا التي تكشف لنا أهمية اللغة بصورة عامة، وأهمية اللغة العربية وتميّزها من غيرها، وصِلتَها بالدين العظيم ـ الإسلام ـ وبالإيمان وبالحياة عامة، عسى أن ندرك أن وجوبَ التحدّث بالفصحى ودراستها وحمايتها والدعوة إليها جزءٌ من دين الله لا تنفصل عنه.

بـقـيــة المــوضــوع »

اللغة العربية لغة القرآن

إخوتي وأخواتي ..
أبنائي وبناتي ..

تثار بين الفينة والفينة هجمة ظالمة على اللغة العربية لغةِ القرآن، وتُهاجم بشراسة، وتتعدّد مقولات المهاجمين.

ولا أعلم لغة في الأرض تتعرّض لمثل ما تتعرّض له العربية، وما ذلك إلا لأن هؤلاء المهاجمين يريدون الهجوم على الإسلام، فجعلوا اللغة العربية هدفًا أولاً. ولا أعمّم فهناك ناس طيبون مخدوعون ظنوا أن في ذلك خدمة للعلم فقالوا بقولهم وهم مخطئون.

بـقـيــة المــوضــوع »

أنين الفصحى

الحديث عن لغة القرآن حديث قديمٌ جديد، فأسلافنا قَدَروا هذه اللغة قَدْرَهَا، وانتشَوْا بالانتساب إليها، وقضَوْا أوقاتهم في التفتيش عن عجائبها، واستخلاص دُرَرِهَا، واعترفوا أنَّهم مع جهودهم العظيمة لم يرشفوا من الشَّهْدِ إلا لَعْقَة، ولم يحوزا من البحر إلاّ كما تحوز الإبرة من ماء المحيط، يقول سهل بن عبد الله: "لو أُعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهمٍ لم يبلغ نهاية ما أودَعَ الله في آيةٍ من كتابه؛ لأنه كلام الله، وكلامه صفته، وكما أن ليس لله نهاية، فكذلك لا نهاية لفهم كلامه".

بـقـيــة المــوضــوع »

تأملات في ظاهرة كتابة الأسماء المستعارة باللغة الإنكليزية


الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وعلى آله وصحبه الشرفاء.
وبـــــــعـــــد:
فمما لا ريب فيه أن لله تعالى آيات كثيرة لا تحصى وكيف تحصى وقد أحاطت بنا بين السماء والأرض وقد قال ربنا: (وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون).
وهنا نتوقف عند قوله سبحانه: (وفي أنفسكم) فمن آيات الأنفس ما أشار الله إليها بقوله: (ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم) فاختلاف الألسن وهي اللغات (كالعربية والإنجليزية والفرنسية والصينية والفارسية...الخ) آية من آيات الله تعالى في خلقه جديرة بالتأمل والتفكر، قال السعدي ـ رحمه الله ـ: (على كثرتكم وتباينكم مع أن الأصل واحد ومخارج الحروف واحدة ومع ذلك لا تجد صوتين متفقين من كل وجه ولا لونين متشابهين من كل وجه، إلا وتجد من الفرق بين ذلك ما به يحصل التمييز).
فهذا المعنى لا يختلف عليه المسلمون.
ولكن ما قصدت بالمشاركة هو ما لاحظته من كتابة بعض أحبتنا الأعضاء أسماءهم المستعارة بحروف لاتينية (إنجليزية) ونحن هنا لسنا بصدد التحدث عن النوايا لأن ذلك علمه عند الله تعالى ولا نظن بأحبابنا الأعضاء إلا الخير فلهم منا التحية والتقدير والشكر على جهدهم ...

بـقـيــة المــوضــوع »

بل حرب دينية


لا يؤمن كثير من المسلمين بنظرية المؤامرة على الإسلام .. ويصفون هذه النظرية بالشماعة التي يعلق المسلم عليها ضعفه وانهزامه أمام العدو القوي، ويعتقد هذا الفريق بالمقابل أن العدوان الذي يطال كثير من الدول الإسلامية هو من قبيل الأعمال السياسية والمصالح الاقتصادية، ولكن هذه النظرية لا تقوى على الصمود في وجه البحث العلمي الحقيقي الذي يؤكد أن هذا العداء هو بالدرجة الأولى عداء ديني.من هنا، ولكي نبرر سبب هذا اليقين، لا بد من دعم الكلام بالدلائل التاريخية وبيان أسباب هذا العداء ونتائجه.

بـقـيــة المــوضــوع »